آخر القساميين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا أخ بهاء على الموضوع القيم الذي بث في قلبي السرور
وذلك بأن هناك من هم جنود لهذا الدين حتى ولو بلغوا المئة من عمرهم كهذا المجاهد البطل رحمه الله رحمة واسعة وأدخله فسيح جنانه وجميع المسلمين والمجاهدين في سبيله

لكن اسمح لي أخي أن أنبه إلى أمر وقع فيه كثير من المسلمين وهو وفق ما تعلمت وقرأت من أن قراءة الفاتحةعلى الموتى أمر مبتدع لا يجوز للفتاوى التالة:
من موقع الشيخ بن باز رحمه الله وهذا مقتطف من الفتوى
( أما إهداء الفاتحة أو غيرها من القرآن إلى الأموات فليس عليه دليل فالواجب تركه؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم ما يدل على ذلك، لكن يشرع الدعاء للأموات والصدقة عنهم وذلك بالإحسان إلى الفقراء والمساكين، يتقرب العبد بذلك إلى الله سبحانه ويسأله أن يجعل ثواب ذلك لأبيه أو أمه أو غيرهما من الأموات أو الأحياء. لقول النبي عليه الصلاة والسلام: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ولأنه ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها قال: (( نعم )) متفق على صحته. )
ورابط الموقع: (http://www.ibnbaz.org.sa/mat/107)

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء ما نصه : هل يجوز قراءة الفاتحة أو شيء من القرآن للميت عند زيارة قبره ، وهل ينفعه ذلك ؟

فأجابت :

( ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يزور القبور ، ويدعو للأموات بأدعية علمها أصحابه ، وتعلموها منه ، من ذلك : ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية ) ، ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ سورة من القرآن أو آيات منه للأموات مع كثرة زيارته لقبورهم ، ولو كان ذلك مشروعاً لفعله ، وبينه لأصحابه ؛ رغبةً في الثواب ، ورحمةً بالأمة ، وأداءً لواجب البلاغ ، فإنه كما وصفه تعالى بقوله : ( لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ )التوبة/128.

فلما لم يفعل ذلك مع وجود أسبابه دل على أنه غير مشروع ، وقد عرف ذلك أصحابه رضي الله عنهم فاقتفوا أثره ، واكتفوا بالعبرة والدعاء للأموات عند زيارتهم ، ولم يثبت عنهم أنهم قرأوا قرآناً للأموات ، فكانت القراءة لهم بدعة محدثة ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) متفق عليه )

انتهى من فتاوى اللجنة 9/38

والله أعلم.
ورابط الفتوى (http://akhawat.islamway.com/forum/index.php?showtopic=18644)

والله أعلم

وعليكم السلام أخي بهاء
لا تخاف صدري بإذن الله سيتسع لردك ورد غيرك
وأنا عندما وضعت ردي الأول كنت موقنا تماما بأنك سترد عليه

أخي أنا الآن لن اناقشك في ما قلت بالوقت الحاضر لأن الأمر يحتاج مني بعض التحري والبحث للرد عليك بالرد العلمي الشافي بإذن الله وأنا أملكه واعرفه لكني أريد شيئا من الوقت لأخرجه لك بالصيغة المناسبة بإذن الله
لكن مع ضيق الوقت وقرب امتحاني أجلت ردي إلى حين انتهاء الإمتحان بإذن الله
علما اني أيضا بإذن الله سأرد عليك في الموضوع الذي طرحته مسبقا عن حكم الموسيقى

لكن أمهلني شيئا من الوقت
لأن الهدف من الرد ليس الرد بحد ذاته بل تبيان وجهة النظر والفكرة وأنت خير من يقدر ذلك
فجزاك الله خيرا ووفقنا جميعا لما هو خيرنا وخير أمتنا وأبعد عنا الفرقة والبغضاء والتناحر لمجرد إختلاف رأي
فأمهلني...ـ