القدس، (أم الأنبياء)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القدس، (أم الأنبياء)
بمناسبة تتويجها عاصمة للثقافة العربية، ولأنها القدس، أهديها هذه الأبيات:
قدسُ هل لي منكِ مُغتََرَفُ -- علّ أنّ الوجد ينكشــــــفُ
نظرةٌ تروي أخـــا لهَـــفٍ -- وابتســـــــام كلّه رهــــفُ
قبلة يا قدس أخــــطفهـــــا -- ثمّ منّي الروح تُختَطــــفُ
راودتني الحور عنــك فما -- كنت يا عذراء أنعطــــفُ
كلّمــــا تهتـــزّ غانيــــــــة -- هزّ قلبي نحوك الشغـــفُ
ما على الهيمان من حرجٍ -- بل له في حبــّــك الـشرفُ
أبدعُ الإبداع في نظــــري -- ما إذا حاولتُ لا أصــــفُ
فاعذري شعري وأغنيتـي -- أنت بحـــرٌ ما له طـــرفُ
كم ليال بِتـّهـــــا فَرِقـــــــاً -- بدرها والنجم منكســــــفُ
حالما بالوصــــــل مرتقبا -- في صلاة الحبّ أعتكـــفُ
قدس فالأحــــلام عــابــرة -- ليس حــدٌ دونـــه تقـــــفُ
لكنِ الأيـــــــامُ مــــــاكرة -- حينمــــا نغتــرّ تختلــــفُ
كم أذاقتنـــــي مرارتهــــا -- وهْي تدري أنني دنـِـــــفُ
قدس قد قدّست قــــاطبـــة -- أنت والأرجاء والكنــــفُ
ويْكأنّ الطهـــر أجمعَـــــه -- منك يُستسقى ويُقتطــــفُ
عانق "الأقصى"" قيامته" -- وهْو بالزيتون يلتحــــفُ
أبصرَت من تحته جُرُفـــا -- قالتِ احذر وهْي ترتجفُ
ضمّها حبـــــا وطمأنهــــا -- واستبان المجد والأنــَــفُ
قدس والأرزاء تجمعنـــــا -- علّنــــا ندنـــو ونأتلـــــفُ
أقرب الأهلين يخذلنـــــــا -- دون ما نجني ونــقتـــرفُ
نسأل الرحمن رحمتـــــه -- إننـــــا بالضعف نعتــــرفُ
واعذريني يا متيّمتــــــي -- ليت يجدي العذر والأسـفُ
يُضمر المحبوب غيرتـَـه -- حين لا يبدو له الــــصّـلَفُ
لي قوافٍ فيك أكتمهــــــا -- لم تسعْها عنديَ الصّحُـــفُ
لي من الحسّاد شرذمــــة -- بعضهم بالغدر متّصـــــفُ
غير أني سوف أعجزهم -- حيثما من حولنــــا ثـُـقفــوا
على البحر المديد، نظمت بتاريخ 17/10/2009
إبراهيم
قدسُ هل لي منكِ مُغتََرَفُ -- علّ أنّ الوجد ينكشــــــفُ
نظرةٌ تروي أخـــا لهَـــفٍ -- وابتســـــــام كلّه رهــــفُ
قبلة يا قدس أخــــطفهـــــا -- ثمّ منّي الروح تُختَطــــفُ
راودتني الحور عنــك فما -- كنت يا عذراء أنعطــــفُ
كلّمــــا تهتـــزّ غانيــــــــة -- هزّ قلبي نحوك الشغـــفُ
ما على الهيمان من حرجٍ -- بل له في حبــّــك الـشرفُ
أبدعُ الإبداع في نظــــري -- ما إذا حاولتُ لا أصــــفُ
فاعذري شعري وأغنيتـي -- أنت بحـــرٌ ما له طـــرفُ
كم ليال بِتـّهـــــا فَرِقـــــــاً -- بدرها والنجم منكســــــفُ
حالما بالوصــــــل مرتقبا -- في صلاة الحبّ أعتكـــفُ
قدس فالأحــــلام عــابــرة -- ليس حــدٌ دونـــه تقـــــفُ
لكنِ الأيـــــــامُ مــــــاكرة -- حينمــــا نغتــرّ تختلــــفُ
كم أذاقتنـــــي مرارتهــــا -- وهْي تدري أنني دنـِـــــفُ
قدس قد قدّست قــــاطبـــة -- أنت والأرجاء والكنــــفُ
ويْكأنّ الطهـــر أجمعَـــــه -- منك يُستسقى ويُقتطــــفُ
عانق "الأقصى"" قيامته" -- وهْو بالزيتون يلتحــــفُ
أبصرَت من تحته جُرُفـــا -- قالتِ احذر وهْي ترتجفُ
ضمّها حبـــــا وطمأنهــــا -- واستبان المجد والأنــَــفُ
قدس والأرزاء تجمعنـــــا -- علّنــــا ندنـــو ونأتلـــــفُ
أقرب الأهلين يخذلنـــــــا -- دون ما نجني ونــقتـــرفُ
نسأل الرحمن رحمتـــــه -- إننـــــا بالضعف نعتــــرفُ
واعذريني يا متيّمتــــــي -- ليت يجدي العذر والأسـفُ
يُضمر المحبوب غيرتـَـه -- حين لا يبدو له الــــصّـلَفُ
لي قوافٍ فيك أكتمهــــــا -- لم تسعْها عنديَ الصّحُـــفُ
لي من الحسّاد شرذمــــة -- بعضهم بالغدر متّصـــــفُ
غير أني سوف أعجزهم -- حيثما من حولنــــا ثـُـقفــوا
على البحر المديد، نظمت بتاريخ 17/10/2009
إبراهيم
ibrahim- عدد المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 15/10/2008
رد: القدس، (أم الأنبياء)
شعر راائع
بس ما عرفنا مين الحساد؟؟
بس ما عرفنا مين الحساد؟؟
العقرباوي- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 01/06/2009
العمر : 36
رد: القدس، (أم الأنبياء)
ما شاء الله عليك ابراهيم
وطبعا رأيي ما تغير فيك من ايام المدرسة ،والحمد لله ما ضاع تعب استاذ العربي على الفاضي
وطبعا رأيي ما تغير فيك من ايام المدرسة ،والحمد لله ما ضاع تعب استاذ العربي على الفاضي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى