طلاب 2005 بكلية الطب الجامعة الاردنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لتقرْن في بيوتكُن!

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

لتقرْن في بيوتكُن! Empty لتقرْن في بيوتكُن!

مُساهمة من طرف بهاء السبت نوفمبر 28, 2009 12:30 pm

بقلم اواب ابراهيم - بيروت

شهد الأسبوع المنصرم اعتلاء أول امرأة سدّة نقابة المحامين في لبنان منذ تأسسيس النقابة قبل تسعين عاماً. هذا الحدث تزامن مع تبوّأ امرأة وزارة المالية في الحكومة اللبنانية الجديدة، وهي من الحقائب السيادية التي أصرّ تيار المستقبل على الاحتفاظ بها، ليسلّمها في النهاية إلى امرأة.
لم يعد وصول المرأة إلى مناصب هامة حدثاً مميزاً في لبنان. فبخلاف معظم الدول العربية المحيطة، تخطّت مشاركة المرأة في الحياة العامة في لبنان الإطار الشكلي الذي يقتصر على منح الصورة التذكارية مسحة أنثوية، ترضي جمعيات تحرير المرأة، إلى مشاركة فعلية تستفيد من تميّز بعض النساء. فأروقة المحاكم في لبنان تنتشر على أقواسها عدد كبير من القاضيات (جمع قاضية)، في ظل تراجع عدد القضاة الذكور. أما في السلك العسكري، فقد أثيرت قبل فترة مظلمة عدد من "العقداء" الإناث في الأمن العام، اللواتي تأخرت ترقيتهن إلى رتبة "عميد" أسوة بزملائهن الذكور، بسبب عدم مشاركتهن بدورات تدريبية نظمت في الخارج. وقد حدث مع زوجتي قبل أيام أن نهرها أحد الضباط بسبب دخولها إلى مكان لايُسمح للمدنيين بالتواجد فيه، فإذا بالضابط أنثى لايدلّل على جنسها سوى خصلات شعر ربطتها خلف رأسه.. عفواً رأسها. قبل أن يتابع الضابط(ة) صراخه وتوبيخه لعدد من الضباط الذكور الأقل منه رتبة.

ربما تكون المجلات النسائية والفنية أكثر ملاءمة لإثارة هذا الموضوع. إلا أن وصول المرأة إلى مناصب عامة واحتلال مراكز هامة، تؤثر على حياة جميع اللبنانيين، بات شأناً لاينحصر نقاشه على الجانب النسائي فقط، خاصة أن الطفرة بوصول النساء إلى مناصب رفيعة تزامنت مع موضة جديدة غزت بيوت اللبنانيين، وهي جلب خادمات ليقمن بخدمة ورعاية واحتضان المنزل ومن فيه(؟!). موضة لم تعد تقتصر على موسري الحال، بل امتدت إلى جميع اللبنانيين حتى ولو اضطرهم ذلك للاستدانة والاقتراض. ليتحول مدار نقاش وتفاخر اللبنانيات فيما بينهن من ماركة الفستان والحذاء والسيارة إلى جنسية الخادمة التي تعمل لديهن. فإذا كانت فيليبينية فيا لحظها، أما إن كانت من جنسية أخرى فتعساً لها.

أذكر حين كنت صغيراً (مازلت شاباً بكل الأحوال) أنني وجيراننا في العمارة كنا نتهامس حول المنزل الذي تمكن من جلب خادمة، فننظر إليه بغيرة وحسد. أما اليوم، فربما يكون الاستغراب من نصيب من صمد في مواجهة هذه الظاهرة المسطّحة، التي تدلّل على فراغ في الرؤوس وتعلّق بالقشور.
في برامج المسابقات التي تستضيف مشاركات، يبدأ البرنامج بالتعرف على المتسابقات، فيسأل المقدم المتسابقات عن مهنهن، فإذا ما أجابت إحداهنّ باستحياء: "ربة منزل"، يسارع مقدم البرنامج لتغيير الحديث إلى موضوع آخر، علّه يُخرج المتسابقة من الحرج الذي أوقعها به.

ليس من باب التنظير القول إن إهمال المرأة لدورها في رعاية المنزل والتفرغ للعمل خارجه هو إقرار بالفشل في أداء المهمة الأساس التي جبلها الله للقيام بها. النماذج الحية على ما أقول كثيرة. ليس مصدرها علماء دين وداعيات إلى الله، بل مغنيات وممثلات مشهورات، ورائدات في مجال عملهن يصرّحن باستمرار أن طموحهن بعد النجاح المهني هو تكوين أسرة والاهتمام بها.

لم تعد تحتمل الصورة الراهنة مراعاة خواطر أو مداراة مشاعر. المصيبة أن بعض علماء الدين ومطلقي الفتاوى يشتركون في تكريس الصورة الخاطئة لعمل المرأة. فتجدهم يجتهدون ويقيسون الأحكام الشرعية على كل شيء، ويبرعون في استخراج أحكام مبنية على جلب المصلحة ودرء المفسدة لكنهم يتجنبون الاقتراب من عمل المرأة. فتجد أئمة المساجد يسعدون برؤية النساء المشاركات في قيام الليل في رمضان، لكنهم لايدركون أن الكثيرات منهن سيعدن إلى منازلهن عند الفجر وحيدات دون محرم. دون أن يجرأ أحدهم للفت النظر وتوجيه اللوم أو التصريح بأن قيام الليل في المنزل أولى للمرأة من خارجه.
هذا لايعني أن عمل المرأة مكروه بالمطلق –برأيي على الأقل-، ففي بعض الأحيان يكون عمل المرأة أمراً مستحباً وربما واجباً، لاسيما إذا برعت المرأة في أمر ندر البارعون فيه، أو إذا كبر الأبناء ولم يعودوا بحاجة لرعاية يومية، أو إذا لم ينعم الله على الزوجين بأبناء أصلاً، وربما يكون الدافع مساندة الزوج في الحفاظ على جدرن المنزل من الانهيار بسبب الضائقة المالية، لكن المهم أن يكون واضحاً أن عمل المرأة خارجاً هو استثناء.. وليس القاعدة.

( ملاحظة : ليس من عادتي اقتباس المقالات ، ولكن هذه المقالة تحوي بعض الافكار التي تستحق النقاش - بغض النظرعن تحفظي على نقاط قليلة فيها لم احذفها لتحري الامانة في النقل و عن موافتي على معظمها ... ومرة اخرى : المقالة تأتي كدعوة للتأمل اكثر منها كتلقين لما هو صحيح وخاطئ )
بهاء
بهاء

عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
العمر : 36

http://wattan.wordpress.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لتقرْن في بيوتكُن! Empty رد: لتقرْن في بيوتكُن!

مُساهمة من طرف اسراء السبت نوفمبر 28, 2009 3:28 pm

عنجد شكرا على هالمقال
انا بايد كل اللي جاء فيه تماما
بلاساس عمل المرأة استثنائي برايي كما قال الكاتب وهذا رقم واحد
لان عمل المنزل هو الشيء الذي تبدع فيه كل النساء بغض النظر عن المتغيرات الاخرى وبنفس الوقت يعجز اغلبية او جميع الرجال عن اداءه باتقان
لانه هكذا وجدت الحياة حتى يكمل كل منهما الاخر
اما خروج المرأة مع الرجل للعمل فهذا من الضرورات التي ذكرها الكاتب والتي نص عليها قرآننا الكريم في " وقرن في بيتوكن"
بمعنى انه القرار في الببت هو الاساس والخروج هو الاستثناء ..( بالتأكيد ليس معناها القرار على الاطلاق فهذا مستحيل وكانت النساء تخرج للاسواق والحروب ولكن بضوابط وضرورات في ايام الرسول عليه السلام)

طبعا والحكم كثيره من هذا تتعدى المصلحة الشخصية للمرأة نفسها ولاولادها لتصل الى المصلحة العامه
بتقليل المفاتن و الاختلاط في الاماكن العامة بقدر الامكان والذي يقينا من مفاتنه التي لا تعد

بالنسبة للعمل حاليا وما يهمنا نحن هو عمل الطبيبة
فلا يزال لدينا نقص في طبيبات الامة والتي تأثم وقتها كل امرأة قادره على تغطية النقص ولم تقم بدورها
بشرط ان تكون الحاجة لا يمكن تغطيتها من قبل الذكور
وهي التخصصات التي فيها ستر لعورات المسلمات
ويفضل ان يكون طبيبه مسلمه تجد المريضه بديلا للطبيب - بغض النظر عن رأي الشعب عن ايهما اشطر وامهر - لكن يبقى الواجب قد تحقق ووقتها الاثم يعود لصاحبته

واذا فكرنا في الامر فلا بد من وجود طبيبه تقريبا في كل التخصصات
حتى الجراحة فالمريضات يبحثن بمعاناة عن طبيبة جراحة - خصوصا في العمليات البسيطه النهارية
لكن النسب تختلف
فمريضات النسائية والتوليد لسن كمريضات الجراحة او العظام مثلا فالحاجة تختلف

ولكن بالواقع من الصعب ان تضيع الفتاة كل هذه السنين من عمرها ثم تجلس في البيت خصوصا ان الطب يحتاج لممارسه والا فسوف ينسى

وكذلك الحال لحاجات المجتممع الاخرى كالمعلمة والمرشدة والممرضة

اما بالنسبة للقاضية و الوزيرة و ( شرطية المرور !!!!!!! زي اللي على دوار الداخليه Mad )
فهذا برأيي كلام فارغ
وهو مجرد فزلكة لا داعي لها
والبنت اللي بتحط نفسها بهيك مكان ..فهي اهانت نفسها بالتعدي على وظيفة ليست لها

ومشكور مرة ثانية
اسراء
اسراء

عدد المساهمات : 694
تاريخ التسجيل : 19/10/2008
العمر : 36

http://www.6abib.com/ask

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لتقرْن في بيوتكُن! Empty رد: لتقرْن في بيوتكُن!

مُساهمة من طرف Scorpion Payne السبت نوفمبر 28, 2009 3:57 pm

الله يجزيك الخير اخي بهاء ..... على المقال
صراحة عم بتصير كثير مشاكل من وراء خروج المرأة
وكما قالت دكتورة اسراء ليست على اطلاقه

لكن هذه الايام ارى ان الامور بدأت تنعكس
فالمرأة هي التي تصرف على البيت و هي التي تخرج لتتسوق
و حسب اقوال اصدقائي ... البنت هي اللي بتتحركش في الشب في الجامعات الاخرى !!!!!

جاء برنامج على قناة نورمينا و كان المسؤول عن البرنامج هو زريقات
و كان عن "فوائد الاختلاط" ......... مش هيك كان اسم الحلقة بس هيك كان مضمونها
و للأسف 99% من البنات اللي ابدو اراءهم كانو مأييدين للاختلاط على انه :
مقوي للشخصية - مفيد - مضاد للخجل
و كان هو بأيد فيهم ...... و وحده من البنات حكت :
بس المشكله انه تفكير الشباب "وسخ" و نظراتهم قليلة ادب
و كانت هي ما شاء الله على لبسها
صحيح انه لبسك شطب ...... بس برضوا في ناس في قلوبهم مرض
بس الحمدلله في وحده حكت رأيها بشكل منطقي
قالت:
اولها كنت مأيدة الاختلاط اللى عم بصير في الجامعة بس بعد ما شوفت المشاكل و التحركشات من الطرفين و الاخطاء ........... برفضوا رفض تام
زريقات علق و الكشرة على وجه : رأي و بدنا نسمعه (او هيك اشي)

بس يا اخوان ..... دينا سبق بهذه الامور
و عرفنا ليش الاحكام اللي نزلت في الاحتلاط ..... و متى يجوز الاختلاط
مع الضرورات و الاحكام التي تبيحه
بس اللي عم بصير ........ شيء خراااااااااافي

متأسف شطحت عن الموضوع
بس لازم احنا نكون التغيير ......
و كمان مرة بحاجة كثير لنساء عاملات في الاماكن اللي بحاجه فيها النساء

يعني صراحة اكثر اشي بجلطني في المحلات قال ملابس نسائية و اللي ببيع زلمة
قال زملة ....... لووووووووول
لو مني من النسوان بكحشه بره ...... و انت استلموه

سامحوني على الاطالة
Scorpion Payne
Scorpion Payne

عدد المساهمات : 266
تاريخ التسجيل : 18/10/2008
العمر : 37

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى