طلاب 2005 بكلية الطب الجامعة الاردنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حملة مقاطعة الfacebook

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

من يرى ان مقاطعة الfacebook - ولا اقصد مفهوم المقاطعة بشكل عام- يمكن ان تجدي نفعا في التصدي للاساءات التي يتعرض لها الاسلام؟

حملة مقاطعة الfacebook Vote_rcap33%حملة مقاطعة الfacebook Vote_lcap 33% 
[ 1 ]
حملة مقاطعة الfacebook Vote_rcap67%حملة مقاطعة الfacebook Vote_lcap 67% 
[ 2 ]
حملة مقاطعة الfacebook Vote_rcap0%حملة مقاطعة الfacebook Vote_lcap 0% 
[ 0 ]
 
مجموع عدد الأصوات : 3
 
 
التصويت مغلق

حملة مقاطعة الfacebook Empty حملة مقاطعة الfacebook

مُساهمة من طرف ملك الجمعة أكتوبر 30, 2009 8:29 pm

يُروى أن أبا جهل كان يسير في مكة يحذر الناس من الاستماع إلى النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - فكان الناس يتساءلون عن محمد، ويذهبون إليه ليعرفوا لماذا الحذر من حديثه، حتى إذا كانوا بين يديه أسلموا، فكان الإسلام ينتشر على أيدي أعدائه.
ومن القصص الطريفة أن هناك مفكراً إسلامياً كتب يوماً كتاباً قيماً، فلم يحقق الكتاب نجاحاً، فكتب الكاتب تحت اسم مستعار مقالاً في جريدة يهاجم فيها كتابه ويتهمه أنه يعتدي على الإسلام ويسيء إليه. فما هي إلا أيام قليلة وأحتل كتابه مكاناً متقدماً في قائمة أعلى الكتب مبيعاً. ولما اشترى الناس الكتاب اكتشفوا قيمته العالية.
اليوم يحدث نفس الأمر، ولكن بطريقة عكسية. فهناك من يخرج فجأة علينا ليحذر من فيديو معين أو مجموعة معينة على الانترنت. ويطالبنا بحملة ضخمة لنشر الروابط الإلكترونية وإرسال الاعتراضات لتقوم إدارة الموقع، سواء كانت الفيسبوك أو اليوتيوب، بحذفه.

وهكذا بعد أن كان هذا الفيديو أو هذه المجموعة لا يعرف عن وجود أي منهما سوى عشرة، يصبح في خلال أسبوع واحد عدد زواره عشرات الآلاف. فلا يكون هناك فرق بين ما كان يفعله أبو جهل وما نفعله نحن إلا أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان يدعو إلى الحق.

اختلف الناس بين مؤيد ومعارض لهذه الطريقة في التعامل مع هذه المواد المسيئة للدين. ولكن دعونا نفرد أوراقنا على المائدة ونتحدث بهدوء. دعونا في البداية نضع أنفسنا مكان صاحب هذا الفيديو أو المجموعة المسيئة. ما هدفه؟ لو أخذنا على سبيل المثال صاحبة مجموعة "استخدام القرآن بدلاً من المناديل الورقية" والتي لأجلها قامت حملة مقاطعة الفيسبوك الأخيرة. ما هدف فتاة مثلها؟ هل مثلاً ترغب في إجراء حوار قيم عن جدوى القرآن لحياة الناس؟ بالقطع لا، لأنها لم تقم بإجراء أي حوار بل قامت بالسب المتصل. إذن هي إما مجنونة، أو أنها تريد الاستفزاز والتسلية. الإحتمال الثاني هو الأقرب بكل تأكيد. تريد فقط استفزاز المسلمين. وكلما زاد عدد المسلمين المستفزين كلما زادت ضحكتها قهقهة. إذن هي ترغب في الإنتشار. في أن يصل من يقرأ كلامها إلى آلاف مؤلفة. لا يهم بعد هذا أن يتم حذف المجموعة أم لا، فالمجموعة قامت لهدف محدد وهو الاستفزاز. وإن طالت مدة الاستفزاز مسخ طعمه. ولو قام الفيسبوك بحذف المجموعة فإنها قادرة على إنشاء غيرها بعد نصف ساعة من الحذف، وتعود ريما لعادتها القديمة.

أحد الأذكياء قام يوماً على أحد المواقع الالكترونية بتنبيه المسلمين لأمر هام. وهو أنه شاهد بعض الملحدين وهم يعدون أمراً شبيهاً بهذا ليسخروا من المسلمين. كان الموضوع يُعد في أحد المنتديات التابعة لهم. وكانت فكرتهم بكل بساطة هو تلفيق قصة تحكي أن هناك نباتاً اكتشفوه في ألمانيا يصدر ذبذبات وأن هذه الذبذبات بعد دراستها اكتشفوا أنها تسبيح بحمد الله. الطريف أنهم وضعوا هذه القصة في عدة منتديات إسلامية. وفي لمح البصر انتشرت القصة كالنار في الهشيم في كل المنتديات الإسلامية، وصدقها الآلاف. وسخر الملحدون من جهل المسلمين وضحكوا ملأ أشداقهم.

من الوسائل الناجحة الموصوفة لكل من يريد أن ينشر مجموعاته المسيئة للإسلام على الفيسبوك هي أن تنشأ مجموعتك، ثم تذهب لعدة مجموعات إسلامية نشيطة، وتغير اسمك ليصبح أحمد أو محمد، ثم تضع رابط المجموعة المسيئة للإسلام، وتقول: "أنقذوا الاسلام يا مسلمين". وفي غضون ساعة أو أقل ستجد أن هناك أكثر من سبعة آلاف عضو كلهم يتحدثون معك ويحاولون تصحيح صورة الإسلام في نظرك. وستجد كذلك مائة مجموعة جديدة قامت تدعو إلى إغلاق هذه المجموعة "الفاسقة الماجنة الداعرة". مع أن صاحب المجموعة المسيئة يعلم حقيقة الإسلام، ولكنه يرغب فقط في الإستفزاز.

وأحياناً يكون الأمر أكثر ذكاءاً. إذ لا تكون المجموعة المسيئة راغبة في الاستفزاز فقط، بل وفي نشر الشبهات القوية ضد الإسلام. فيكون الأمر كالآتي: في صدر المجموعة تجد إهانات مقززة ضد الإسلام، أو ضد شيء آخر كالحجاب مثلاً. وعندما تتحدث محاولاً تصحيح صورة الإسلام، تجد من يحاورك من أصحاب المجموعة بجدية، ثم يدعوك لحوار مطول. تشعر وقتها أنك من الممكن أن تهديه إلى الصراط المستقيم. مع أنك في الأساس لا تملك من العلم في الدين الكثير. ويطول الحوار ويبث المحاور شبهاته وسط الحديث. فإما أن ينتهي الأمر بأن تتعمق في الدين لترد على شبهاته، أو أن تستسلم لها فترتد عن دينك، وهناك حوادث كثيرة معروفة على الانترنت تمت بهذه الطريقة وكفر بسببها مسلمون بعد إيمانهم.
فما الحل إذن؟
تخيلوا معي المشهد التالي. شخص أراد أن يستفز المسلمين بإنشاء مجموعة مسيئة للإسلام. قام بإنشائها ثم وضع رابطها في عدة مجموعات إسلامية وقال: انقذوا الإسلام. تخيلوا لو تجاهل هذا الرابط كل المسلمين. لو لم يدخله أحد، ولو دخله أحد فإنه لا ينشره ولا يحذر منه. هل تعلمون النتيجة؟ ستمر أسابيع وشهور وعدد من شاهدوا هذه المجموعة لا يتجاوز أصابع اليدين. وعدد من شارك فيها بتعليق لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. ما هو شعور صاحب الجروب إذن؟ سيكون الاستفزاز والغيظ من نصيبه هو، و سيلحق به الفشل.
قبل كتابة هذا المقال شاركت في الحوار في العديد من المجموعات المسيئة للإسلام على الفيسبوك. وتحاورت معهم بكل الطرق، جربت أن أخلق حواراً هادئاً، وجربت أن أسخر منهم، وجربت أن أسبهم كما يفعلون سبة بسبة. كل هذا كان لاختبار ردود أفعالهم. فلم أجد وسيلة أنجح من التجاهل التام. التجاهل هو الأكثر إثارة للجنون لأنه يلغي الهدف الأساسي من إنشاء هذه المجموعة المسيئة.

يذكرني هذا الأمر بأنصاف الموهوبين من الأدباء. هؤلاء لا يتحدثون إلا في الدين. يتحدثون بقبح حتى يلفتوا الأنظار. وتقوم الدنيا ولا تقعد ويثور الجدل حول ما كتبوا. مع أن ما كتبوه لا يستحق – فنياً – أن نعيره أي اهتمام.

كل حملات المقاطعة والدعوة إلى إغلاق المجموعات وحذف الفيديوهات المسيئة – في رأيي المتواضع – لا معنى لها. لأنها كما قلت من قبل، لا تحقق إلا أهداف المسيئين للدين والذين لا يرغبون إلا في أن تشتهر وتنتشر إساءتهم. ثم إنه لا معنى لكل هذا الجهد الضائع. العمل الجاد والقيم لنفع المسلمين هو افضل ألف مرة. النبي أمره الله أن يعرض عن المشركين وقال له "إنا كفيناك المستهزئين". فما بالكم بالجدال مع من يقول أن القرآن لابد أن يستعمل كمناديل ورقية. هل هذا الكلام يستحق أن ينظر إليه أصلاً أو أن يعيره أحد أي اهتمام. فما بالكم بحملة كاملة للمقاطعة يشارك فيها ملايين المسلمين من أجل منع نشر هذا الكلام الفارغ.



منقول عن الكاتب عماد الدين السيد

ملك

عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حملة مقاطعة الfacebook Empty رد: حملة مقاطعة الfacebook

مُساهمة من طرف Mohammad Ghalib Riziq الجمعة أكتوبر 30, 2009 9:20 pm

السلام عليكم
الكلام جميل وموزون وعقلاني
وأيضا وجهة نظر
في بداية مثل هكذا أمور كنت فعلا مع وجهة النظر القائلة "بالتطنيش"
لكي لا نعير لهم الإهتمام
لكن بعد فترة من التفكير في الأمر وجدت التالي:
أولا: مثل هذا المقال وللأسف لن ينتشر سرعة انتشار المقالات المسيئة
بالتالي لن تصل الفكرة لملايين المسلمين حول العالم خاصة الذين لا يتحدثون العربية خاصة أن مثل هذه المقالات لا تكون في الغالب إلا عربية
ثانيا: انتشار هذه الأمور قد يكون فيه خير لأمة الإسلام
خاصة أن انتشارها أولا يرسل رسالة لهؤلاء المستهزئين بأن لهذا الدين من يحميه
فلماذا نفترض أنهم سيفرحون عند سب ديننا ونشر ذلك بيننا ولا نأخذ بعين الإعتبار غيظهم الناتج عن اغلاق ومنع وتنبيه المسلمين لأفعالهم وغيظهم عن ضعف وقلة من سيدافع عن فكرهم الضال إذا وجد من سبه (فهذا قد يكون السبب وراء عدم وجود ردود منهم على محاولات الكاتب اسفزازهم وليس كما هو توقع)
ونقطة أخرى هو أن انتشارها يرينا كم هم الغيورين على هذا الدين وأنهم مستعدون للذود عنه عند مساسه من قبل الأعداء حتى وإن لم يظهر هذا الامر عليهم
بالإضافة إلى أن رغم مضرتها قد تفيد كما قال الكاتب في مقاله عندما ذكر اسلام الناس بسبب أبي جهل وهنا ليس اسلام الناس بل الأفضل والأشد هو توبة العاصين وعودتهم لدينهم بمجرد رؤيتهم وسماعهم لهكذا أمور
وخاصة أن منهم من كان يوما ما يدافع عن أعداء الإسلام بأنهم أهل حضارة، وأمثلة ذلك كثيرة لا حصر لها، مما يجعل هؤلاء الأشخاص يغيرون من وجهات نظرهم وعودتهم إلى الصواب بإذن الله
أذكر شهادة مدرس درسني وهو تائب عن الأغاني والمعاصي بسبب برنامج استضاف "فنانا" يعرض فيه أغانيه وأثناء المقابلة قال الفنان معلقا على لبس العبائة للنساء في السعودية خاصة حيث شبهها "بكيس قمامة يمشي بالشارع" مشيرا إلى لون العبائة الأسود والساتر تماما لجسد المراة
مما استثاره ورده عن مثل هكذا أمور واستطرد قائلا بأن "أحد المشاهدين" اتصل معلقا (علما أن مثل هكذا برامج لا يشاهدها متدينين) اتصل وسأله بأنه إذا قدمت له كعكتان احداهما مغطى والأخرى الذباب حولها أيها يختار
فرد قائلا طبعا المغطى
فرد المتصل وكذلك العري والحجاب
"فبهت الذي كفر"
فالشاهد من هذه القصة توبة مدرسي على يد فاسق والله اعلم وأيضا دفاع (وعدم سكوت!!) المتصل والذي قد يكون أيضا تائبا بسببه

فهنا دائما دعونا نفكر بالمصالح والمفاسد اولا ثم نحكم
وفي النهاية معتذرا على طول الرد
أقول كل له الخيار ورأيه بشان هكذا أمور إلا إذا أجمعت الأمة (بعلمائها المخلصين اولا) على رأي فيلزمنا الطاعة وفي أي أمور أخرى
وحسبنا الله ونعم الوكيل
Mohammad Ghalib Riziq
Mohammad Ghalib Riziq

عدد المساهمات : 328
تاريخ التسجيل : 15/10/2008
العمر : 37
الموقع : www.med-pulse.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حملة مقاطعة الfacebook Empty رد: حملة مقاطعة الfacebook

مُساهمة من طرف ملك الجمعة أكتوبر 30, 2009 10:16 pm

لا اريد الرد على مفهوم المقاطعة بشكل عام والتي أؤيدها ان كان هناك اعتداء واضح وملموس كالاعتداء على المقدسات والمسلمين في ارض الاسلام والمغترب ، لكن في حالات الاعتداءات اللفظية -المستفزة لمشاعر المسلمين والتي تبث سموم الحقد من كل الكائدين لديننا الحنيف - فان مجردالرد عليها هو بمثابة اعتراف مصدق لها بالوجود والتأثير .

والهدف من هذه الاعتداءات كما هو واضح جدا هو مجرد الاستفزاز لنتحول عن القضية الاهم والاكبر الى محاولة اسكات كل مغرض - وهذا لن يتحقق ابدا - وهذا الاسلوب - اسلوب التحجيم - متبع، وللاسف نحن ننساق وراءه لاستفزازه مشاعرنا التي لا ترضى المساس بعقيدتنا السمحاء ، وتاريخنا يحمل بعض هذه المشاهدات التي تحولنا فيها عن جوهر القضية واتبعنا اسلوبا- الوقوف موقف الدفاع غير المستند الى منهجية ثابتة ونابعة من الاعتراف بان الرجوع الى ديننا سيمنحنا قوة التأثير التي نصبو اليها - لا يمكن لعدونا ان يستخدمه لعلمه المسبق بعدم نفعه.

وبما انه كما ورد لا يمكن ان تأخذ هكذا مقالات مداها في النتشار كمدى تلك الكتابات المغرضة فانه تقع علينا مسؤولية التمييز ما بين تلك الاعتداءات الهادفة الى الاستفزاز وتلك التي تشكل اعتداء واضحاماسا بكرامة الانسان والمسلم على وجه الخصوص .

ملك

عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 08/11/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حملة مقاطعة الfacebook Empty رد: حملة مقاطعة الfacebook

مُساهمة من طرف اسراء الجمعة أكتوبر 30, 2009 10:49 pm



كل حملات المقاطعة والدعوة إلى إغلاق المجموعات وحذف الفيديوهات المسيئة – في رأيي المتواضع – لا معنى لها. لأنها كما قلت من قبل، لا تحقق إلا أهداف المسيئين للدين والذين لا يرغبون إلا في أن تشتهر وتنتشر إساءتهم. ثم إنه لا معنى لكل هذا الجهد الضائع. العمل الجاد والقيم لنفع المسلمين هو افضل ألف مرة. النبي أمره الله أن يعرض عن المشركين وقال له "إنا كفيناك المستهزئين". فما بالكم بالجدال مع من يقول أن القرآن لابد أن يستعمل كمناديل ورقية. هل هذا الكلام يستحق أن ينظر إليه أصلاً أو أن يعيره أحد أي اهتمام. فما بالكم بحملة كاملة للمقاطعة يشارك فيها ملايين المسلمين من أجل منع نشر هذا الكلام الفارغ.

اوافق وبشدة
وكما انه لا معنى من مقاطعة الشيء بأكمله لأجل جزئية فيه
شكرا ملك على الموضوع القيم
اسراء
اسراء

عدد المساهمات : 694
تاريخ التسجيل : 19/10/2008
العمر : 36

http://www.6abib.com/ask

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حملة مقاطعة الfacebook Empty رد: حملة مقاطعة الfacebook

مُساهمة من طرف بهاء الثلاثاء نوفمبر 03, 2009 8:05 pm

مع اني شاركت في المقاطعة الأخيرة - وللاسف بدافع عاطفي بحت وعلى غير عادتي بدون التفكير في الفوائد والمضار - فبعتقد ان المقاطعة سلاح فعال اذا استخدمت في مكانها، وهذه الامور ليست المكان الصحيح لاستخدام المقاطعة ...
بهاء
بهاء

عدد المساهمات : 102
تاريخ التسجيل : 26/05/2009
العمر : 36

http://wattan.wordpress.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى