مبادرة طيبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.. وبعد

إخواني أحبتي في الله..
ها قد مضى ثلث رمضان.. ومنا من كسب ومنا من خسر
ومنا من عتق ومنا من ينتظر

فما بقي من رمضان إلا هذه العشر الأخيرة
والتي فيها ليلة القدر التي تعادل 83 سنة وبضع أشهر كما قال تعالى:
(إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر * تنزّل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر * سلام هي حتى مطلع الفجر )

وكما روت أم المؤمنين عائشة عن حبيبنا وقدوتنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ( متفق عله ) زاد مسلم : وجد وشد المئزر . وكانت تقول رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيره ( رواه مسلم )

وانتبهوا إلى كلام علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر الأواخر من رمضان . ( رواه الترمذي وصححه الألباني )

لذلك أطرح هذه المبادرة والله ولي التوفيق:
أطلب من إخواني ممن وفقهم الله وكرمهم من قيام ليل العشر الأواخر أن لا يبخلوا بإيقاظ أكبر عدد ممكن من زملائهم ليتحقق لهم الأجر بإذن الله والصلاح
وأن لا تضيع هذه العشر دون أن نحييها أو أن نقصرها على ليلة السابع والعشرين
لذلك زملائي وأحبائي انتظروا مني وممن يحبكم اتصالا في منتصف الليل يكون معناه
"يا بني اركب معنا"

وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه.. وتقبل منا الصيام والقيام.. وجعلنا من عتقائه..